كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



المدينة إلى مصر مؤدبا لبنيه.
قال أبو سعيد بن يونس في (تاريخه): كان فقيها أديبا أدب لولد صالح بن علي.
وروى: عباس عن يحيى قال:
كان يعلم ولد صالح بن علي وكان سيئ الحال فلما علمهم صلح حاله صار يلبس الوشي والخز.
وروى: يحيى بن بكير عن الليث قال:
كنت أرى عمرو بن الحارث عليه أثواب بدينار قميصه ورداؤه وإزاره ثم لم تمض الأيام والليالي حتى رأيته يجر الوشي والخز- فإنا لله وإنا إليه راجعون-.
عمر بن شبة: قال لي محمد بن منصور:
قال عمرو بن الحارث: الشرف شرفان شرف العلم وشرف السلطان وشرف العلم أشرفهما.
قال أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين: سمعت أحمد بن صالح- وذكر الليث- فقال:
إمام قد أوجب الله-تعالى- علينا حقه.
فقلت له: الليث إمام؟!
قال: نعم لم يكن بالبلد بعد عمرو بن الحارث مثل الليث.
وقال أبو عبد الله بن الأجرم الحافظ: عمرو بن الحارث غزير عزيز الحديث جدا مع علمه وثبته وقلما يخرج حديثه من مصر.
قال الحافظ أبو بكر الخطيب: كان قارئا فقيها مفتيا ثقة.
وقال ابن ماكولا: كان قارئا مفتيا أفتى في زمن يزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن أبي جعفر وكان أديبا فصيحا.
قال يحيى بن بكير: ولد سنة إحدى أو اثنتين وتسعين.
وقال سعيد بن عفير: سنة اثنتين.
وقال ابن يونس: ولد سنة ثلاث.
وقال الخطيب والأمير: ولد سنة أربع.
وقال أبو داود: عاش ثمانيا وخمسين سنة.
قال ابن عفير ويحيى بن بكير وأحمد بن صالح وابن يونس وغيرهم: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
زاد ابن يونس: في شوال.
وقال ابن سعد ويعقوب السدوسي: مات سنة سبع أو ثمان وأربعين ومائة.
وكذا قال: أبو عبيد.
وروى: الغلابي عن يحيى بن معين: مات سنة